موسوعة النحل والعسل 
مقالات مشابهة
عسل الكستناء
CHESTNUT HONEY
الوصف النباتي
الاسماء الشائعة: الكستناء، الكستنا، أبو فروة، شاه بلوط.
الاسم العلمي:CASTANIA SATIVA
الكستناء من الفصيلة البلوطية، واحدة من ثمانية أو تسعة أجناس من الأشجار والشجيرات، يتراوح ارتفاعها بين 10 : 15 متر، تزرع الكستناء في مناطق آسيا “الصين” وحوض البحر المتوسط “إيطاليا، تركيا، أسبانيا، فرنسا، لبنان، مصر” وتتمتع بشعبية كبيرة منذ قديم الزمان، تختلف الكستناء ن غيرها من اللوزيات بسبب قلة محتواها من الدهون وغناها بالألياف الغذائية وتعتبر مصدر ممتاز للبوتاسيوم والفولات والفيتامين B6 والفيتامين C. تقوي الكستناء النظام الكظري وتعزز جهاز المناعة في مقاومة فيروس الإنفلونزا ودرء الإصابات الفيروسية. تزهر أشجار الكستناء (تبعاً لارتفاعها عن سطح البحر) في شهري يونيو ويوليو. أزهار الكستناء غير الجميلة الشكل، صفراء اللون، لها رائحة نافذة. ملمسها دبق وغزيرة الرحيق وحبوب اللقاح، ويبدو أن النحل يصاب بالجنون عندما يعثر على أزهار الكستناء. ويهتاج ويصبح عدائياً حول خليته، ويعمل على جمع الرحيق بحماسة شديدة حتى بعد غروب الشمس وحلول الظلام.
مواصفات العسل:
يجنى عسل الكستناء في أواخر شهر أغسطس وأوائل سبتمبر، يتراوح لونه مابين العنبري الغامق جداً والبني والأسود، له رائحة نافذة قوية تماثل رائحة الغابات ، نكهته المميزة تماثل رائحته. مذاقه حاد قليل الحلاوة يشبه مذاق التوابل ويترك أثر مراً. يفضله الأشخاص الذين لايحبون المأكولات الحلوة، قوامه سائل غير كثيف.
عسل الكستناء غني بسكر الفركتوز ولايتبلور إلا بعد مدة طويلة. نسبة المعادن فيه أعلى من نسبتها في أي نوع عسل آخر. يحتوي مركبات مضادة للأكسدة تساعد الخلايا على مقاومة الجذور الحرة التي تتسبب بعدد من الأمراض المستعصية. وإحدى هذه المضادات مركب بينوسميرين PINOCEMBRIN الذي لايوجد في أي نوع عسل آخر، ويرتبط بتحسن أداء وظيفة الدماغ، يحتوي هذا العسل كذلك على أحماض فينوليك أساسية منها.
COUMARIC ACID, CINNOMIC ACID, HPLC, PDA محتوي عسل الكستناء على أحماض الفينولينك ومضادات الأكسدةينسحب على العكبر أيضاً.وهذا يضع العسل والعكبر كأفضل مصدر لهذه المركبات، يحتوي عسل الكستناء على حبيبات اللقاح الذي تنتجه أزهار الكستناء المذكرة بكميات كبيرة، أكثر الدول المنتجة والمصدرة لعسل الكستناء فرنسا وإيطاليا وإلى درجة أقل تركيا واليونان.
الفوائد الصحية والعلاجية:
- يؤمن محتواه المعدني المرتفع استخدامه لعلاج أمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والملاريا والكلى والروماتيزم وإدرار البول.
- بسبب مضادات الأكسدة التي يحتويها، يقي عسل الكستناء من أمراض القلب والشرايين والكوليسترول ويقي صحة النظر.
- تحسن أحماض الفينوليك مع المضادات أداء الدماغ والجهاز العصبي.
- يعزز جهاز المناعة والجهاز التناسلي.
